قصة حياة القديسة مارينا الراهب
فيلم الشهيدة مارينا الراهبة==
قصة حياة القديسة مارينا الراهب
عم هذه هي السيرة العطرة للقديسة مارينا الراهب التي ابكتني كثيرا ,والتي للأسف أغلب المسيحيين لا يعرفون عنها شيء وجعلتني أتامل بهذه العفيفة الطاهرة البريئة كيف تحملت الظلم وقالت أخطئت يا أبتاه سامحني أغفر لي.....لكن كانت النتيجة هي الصليب فحملت صليبها بصمت وقداسة --فقد اتخذت واستلهمت مبادها من السماء لان مثل هؤلاء البشر النادرين الوجود لا يمكن ان تكون مبادئهم وافعالهم من العالم الأرض لكن من السماء.اترككم مع القصة
وقد كانت بنت لعائلة مسيحية تقية وكانت تسمى مريم. تيتمت من أمها سارة، وهي صغيرة جدًا فربّاها أبوها أوجاتيوس تربية حسنة، ولما كبرت أراد أن يزوجها ويمضى هو إلى أحد الأديرة ليترهب هناك (كان ترهب الارامل منتشراً) ، لكنها رفضت وقالت له “لماذا يا والدي تخلّص نفسك وتُهلك نفسي؟” فأجابها: “ماذا أصنع بكِ وأنتِ امرأة؟” ( لم تكن الرهبنة النسائية ظهرت بعد وكانت الاديرة للرجال فقط ) فقالت له خذنى لأترهب معك وبالفعل حلقت شعر رأسها وخلعت ما عليها ولبست زي الرجال. فلما رآها أبوها قوية في عزمها صرف جميع الخدم، ووزّع كل ماله على الفقراء والأرامل والأيتام ثم أخذها انطلقا معًا سيرًا علي الأقدام حتى بلغا إلى الدير
قبلهما الأب المسئول بفرح بعد أن قدم الأب ابنته علي أنها ابنه مارينا، وأعطاهما قلاية ليعيشا معًا. عاشا معًا كرهبان فى الدير قرابة عشرة سنوات ثم مرض الاب وطلب من رئيس الدير أن يهتم بابنه مارينا، وأسلم الروح. بقيت القديسة وحدها فضاعفت صلواتها وأصوامها وزادت في نسكها، ولم يعرف أحد أنها امرأة بل كانوا يظنّون أن رقة صوتها إنما هو من شدة نسكها وسهرها في صلواتها وان عدم ظهو ذقن وشارب لها يرجع لطبيعة بشرته (بعض الرجال بالفعل لا ينبت لهم شارب او لحية). وذاع صيتها في بقاع كثيرة، وأخذ كثيرون يتردّدون علي الدير بسبب الراهب التقى مارينا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق