القديس يسطس الأنطونى راهباً من رهبان دير الأنبا انطونيوس
==
في جهاده الروحي كان نادرًا ما تغفل عيناه إذ يبقى
الليل ساهرًا يتجول داخل الدير كأنه ينتظر مجيء سيده، وإذا أراد أن يستريح
كان يجلس تحت شجرة، وفي مراحل جهاده الأولى كان ينام على جزع شجرة ملقى على
الأرض لكيلا ينعم بنوم وليظل طول الليل مصليًا
كان كلما التقى بأحدٍ يسأله: الساعة كام"، كمن ينتظر ساعة رحيله
كان كلما التقى بأحدٍ يسأله: الساعة كام"، كمن ينتظر ساعة رحيله
ولم يكن القديس يسطس واعظاً متكلماً بليغاً
ولكنه هو نفسه تحول إلى عظة حياته أصبحت عظة شكله .. ملابسة الرثة .. بساطته فقرة - نظراته
الذى تراه على الجانب هو الراهب يسطس الأنطونى
أين هى ملابس الرهبنة الثمينة التى نراها يتزين بها رهبان اليوم
إذا رايت شخصاً بهذه الملابس الرثة القديمة فلن يلفت نظرك
إلا أن زوار الدير كانوا يذهبون خصيصاً لرؤية هذا الراهب البسيط وتزاحمون للجلوس معه
أما ملبسه فكان عبارة عن جلباب قديم
لا تستطيع تمييز لونه إن كان أسوداً أم أخضراً من قدمه
ولكنه هو نفسه تحول إلى عظة حياته أصبحت عظة شكله .. ملابسة الرثة .. بساطته فقرة - نظراته
الذى تراه على الجانب هو الراهب يسطس الأنطونى
أين هى ملابس الرهبنة الثمينة التى نراها يتزين بها رهبان اليوم
إذا رايت شخصاً بهذه الملابس الرثة القديمة فلن يلفت نظرك
إلا أن زوار الدير كانوا يذهبون خصيصاً لرؤية هذا الراهب البسيط وتزاحمون للجلوس معه
أما ملبسه فكان عبارة عن جلباب قديم
لا تستطيع تمييز لونه إن كان أسوداً أم أخضراً من قدمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق